وصف الكتاب:
تهتم كيونغ سوك شين بالتساؤل عن جدوى الكتابة وعن الخيط الرفيع الفاصل بين الماضي والحاضر.. تكتب الماضي بصيغة المضارع، والحاضر بصيغة الماضي. لكنها تدرك أنه من المستحيل تجنب مواجهة جراح الماضي مهما كانت المواجهة صعبة. فتاة كتبت العزلة، مساءلة لقدرة الكاتبة على بناء جسر يربط بين الماضي والحاضر. على خلفية ظروف عمل ملايين الفتيات الريفيات اللواتي انتقلن إلى سول ليعملن في المصانع، وتعرضن للنسيان والتجاهل، تكتب كيونغ سوك شين رواية يغلب عليها طابع السيرة الذاتية، حيث تواجه ماضيها بالتوازي مع التغيير الذي شهدته كوريا في النصف الثاني من القرن العشرين. هذه الرواية جعلت سوك شين من أهم الكتاب المعاصرين في كوريا، لتتوّج لاحقًا بفوز روايتها "أرجوك اعتني بأمي" بجائزة المان بوكر الآسيوية. "لكل منا وحشه الخاص الذي يحاول تجنّبه. ترسم شين في فتاة كتبت العزلة ملامح وحشها من أجلنا جميعًا." New York Times Book Review "تجيد كيونغ سوك شين الكتابة في المساحة المتشابكة بين الخيال والواقع.. من دون أن تسمح للرواية ولا للقارئ أن يتوقف عن التساؤل عما هو واقع وما هو خيال. رغم الإشارات الكثيرة إلى طابع السيرة الذاتية فيها، فإن فتاة كتبت العزلة تحمل بين طياتها أشباح رواية مميزة وآسرة." NPR "تتشبث كيونغ سوك شين بالذكريات رغم قسوتها، وتحاول أن تجلب إلى السطح من خلال فعل الكتابة الذي لا تتوقف عن التشكيك في جدواه. ربما الكتابة هي ذلك الفعل المؤلم الذي يمكننا التحرر من خلاله."