وصف الكتاب:
تضم المجموعة 10 قصص، أولها «نظرة» وآخرها «البنت الذي يغني كجرح»، وبينهما «هامش الحبيبة»، و«حب أول»، و«ذكريات من مستقبلي»، و«أنا لا يبالي»، و«يقين»، و«جولييت»، و«أقولك سر؟ وحشتيني»، و«قالت عائشة». وتقدم المجموعة محاولة واضحة جريئة وحادة وخادشة لكسر المألوف، ولفت الانتباه إلى سياقات موازية محتملة للغة والزمن والمفاهيم السائدة عن الله والأديان والمجتمع والحب والذكريات وحتى الملامح العادية للبشر. وتعتبر المجموعة هي المحاولة الأبرز لكسر اللغة، حيث تتعمد قلب الضمائر، فيصير المذكر مؤنثًا، والمؤنث مذكرًا. والقارئ يجد تفسير ذلك في القصة نفسها، إذ تروي أنه عندما تحرش رجل بأنثى في الشارع، ولم يتحرك أحد لإنقاذها، حدثت زلزلة مفاجئة في الكون، وبعدها لم يعد شيء على حاله. اللغة انقلبت، وتبادلت النساء والرجال الأدوار، فتحولت القوامة للأنثى، وصار الرجل هو العورة، صوته ولحيته وضمور صدره، بينما صارت أنوثة الأنثى أمرا جديرا بالاحتفاء في كل حين.