وصف الكتاب:
الغرباء لا يدخلون الجنة" والمعنونة بــ"مقبرة طيبة تصلح للجوار": بيت بجوار مقبرة.. ألقي علي جيراني.. الصباحات والمساءات.. أنتظر أن يحكي لي أحدهم.. المقبرة طيبة.. لا تحدث صخبًا.. هل كنتم جميعا صالحين؟.. سأقيم اليوم حفلا.. تستطيعون يا جيراني الأعزاء الحضور.. لا تتقيدوا بزي.. يكفي الكفن كوشاح.. سأرقص مع من يجيد الرقص منكم.. أتركوا القبور علي حالها.. سيسكنها أصدقائي الأحياء.. كبروفة علي النهاية... أنهم في عداد المجانيين.. يحبون تقمص الأدوار.. يعشقون الفزع.. صاحب النهايات الحتمية للجميع.. ذات مرة تقمص صديق لي دور ميت..ولما مات تقمص دور حي.. ظل هكذا حتي اختلط علينا الأمر.. يمر أمامنا، ولا نعرف الحقيقة.. نسيت أن أخبركم.. ستحضر بعض العفاريت هذا لا يهمكم.. تركت لهم دعوة.. رفاقي ثرثارون.. سيطلبون أن تحدثوهم عن الآخرة.. لا تفعلون.. ليس هناك فائدة.. فقط حاولوا الإندماج.. كرؤية.. تلك التي يظهر فيها الأحياء مع الأموات بشكل عادي.. الأهم أن تستمتعوا.. ولتستمر الأشياء كما هي.