وصف الكتاب:
يا لها من دموع عنيدة! ابتسامة تصْهلُ على كبوة الألم من بعد التعثر والسقوط، تُعلن النهوض والتحدي للحب والسلام فقط. هناك المارقون والعابثون بالأوراق المُتساقطة من أمام باب المقهى، وكراسٍ تنتصب أمامي، وآنية ورد تقف في منتصف الطاولة بألونها الزاهية، أشم رائحة القهوة من خلف الأنوار الخافتة والشموع التي تومضُ بأمل الحُب الذي لا يخبو، يلوح لي من بعيد ودموعه تتساقط، وابتسامة فرح وألم لرؤيته لي أنني أسير ببطء قادمة إليه رغم الكسور، الجروح، والدماء النازفة، ضماد حُبه يستقبل كل مواجعي، صبري. إنها ليلة حُب خريفية تُخلّدُ في التاريخ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني