وصف الكتاب:
تدور أحداث الرواية في أواخر موسم الصيف عام 1950، حيث يذهب الرسام الأمريكي الشهير "إدوارد هوبر" في إجازة مع زوجته "جوزفين" حيث يهربان من حياة المدينة إلى الشاطئ البعيد في "كيب كود" بولاية "ماساتشوستس" للاستجمام ومحاولة استعادة الذات، ويعاني كلا منهما ألمه الخاص فهو مكتئبا ومنعزلا بسبب عدم قدرته على العمل وتوقف عقله عن الإبداع، وهي تعاني من غيرتها عليه ومنه، وعدم قدرتها على التواصل معه. يلتقي الزوجان مع الطفل الألماني "مايكل" الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، وهو طفل متبنى يعيش مع أبوين من نيويورك بعد أن نجا من معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية، حيث أرسلاه والداه بالتبني إلى كيب كود لمدة أسبوعين ليقضي الصيف مع الطفل "ريتشي" الذي يعيش مع والدته الجميلة، وعمته التي تعاني من المرض. يقضي الطفلان الوقت مع الرسام وزوجته، لتُخلق بينهم علاقة يتأثر فيها كل طرف بالآخر ويكتشف من خلالها أشياء كثيرة داخله، ويفتتن "إدوارد" بجمال عمة "ريتشي" وتلهمه فينجذب إليها أكثر، ويجد فيها ما يبحث عنه مما يثير غيرة زوجته. هي رواية عن الوحدة، واليأس، وإرث الحرب العالمية الثانية من مشاعر إنسانية. الكاتبة "كريستين دوير هيكي" هي روائية وكاتبة قصص قصيرة من أيرلندا، حصلت على عدد من الجوائز الأدبية، كانت أكثر روايتها مبيعا هي رواية "تاتي" والتي أصدرتها العربي للنشر والتوزيع عام 2016. تم اختيارها كواحدة من أهم 50 كاتب أيرلندي في العشر سنوات الأخيرة، واختيرت أيضًا ضمن القائمة الطويلة لجائزة "أورانج"، والقائمة القصيرة لجائزة "هيو&هيو" للرواية الأيرلندية، ورشحت روايتها "الراقصة" لنفس الجائزة أيضا. أما روايتها "القطار الأخير من ليغوريا"، تم ترشيحها لجائزة "الأدب الأوروبي"، كما فازت روايتها "عين النعيم الباردة" بجائزة العام للرواية الأيرلندية عام 2012، ورُشحت لجائزة "أيمباك" عام 2013.