وصف الكتاب:
حصلت على جائزة “نيكولاس بورن للعمل الأول” وتُمنح هذه الجائزة للأعمال التي كُتبت بالألمانية وتحمل أهمية أدبية ثقافية كبيرة. تتحدث “كراين” في روايتها عن حقبة زمنية شديدة التعقيد في تاريخ ألمانيا المعاصر والتي مازالت تحمل الكثير من الآثار في ذاكرة المجتمع الألماني، ويهتم الأدب الألماني بطرحها وفتح آفاق جديدة للنظر إلى تلك الفترة واستحضار أحداثها. وتدور الرواية حول ألمانيا الشرقية في صيف عام 1990، قبل سقوط حائط برلين. تحديدا بمزرعة صغيرة في الريف حيث تعيش بطلة الرواية “ماريا” التي تقترب من الـ17 عامًا، حياة هادئة في ذلك البيت وتجد نفسها في أعمال المزرعة الكثيرة والمتعبة، لكن هذا الهدوء يتحطم تمامًا عندما يظهر جارهم “هينار” في الصورة، الرجل الوسيم الذي يكبرها سنًا وخبرة، ودائمًا ما يأتي بصحبة كلابه ويأخذها لركوب الخيل. تنجذب له ماريا فتبدأ بالمقارنة بينه وبين حبيبها صغير السن. لكنها لا تعرفه حقًا، ولا تعرف ماضيه، هل هو حقًا كما يبدو لها؟ وفي خلفية كل هذا، كان التحوُّل والانفتاح الذي حدث بعد أن سقط الحائط، واجتاحت الثقافة الغربية كل شيء، فنرى “ماريا” ومن حولها يشعرون بالحيرة ولكن بالسعادة أيضًا، ونرى محاولاتهم لكي يستوعبوا كل هذا التغيُّر. الجدير بالذكر أن دانييلا كراين من مواليد عام 1975 في ألمانيا الشرقية. وتعمل محررة وكاتبة سيناريو. وتعتبر “يومًا ما سنقول لبعضنا كل شيء” هي روايتها الأولى، وتُرجمت الرواية إلى أكثر من 20 لغة. صدرت روايتها الثانية عام 2019 تحت عنوان “الحب في خمسة فصول”، وقد حصلت عام 2020 على جائزة “ساكسون” الأدبية الرفيعة، والتي تصدر ترجمتها العربية قريبًا.