وصف الكتاب:
رواية عن القمع والأمل المفقود في إيران ويكتشف قارئ "إشراقة شجرة البرقوق الخضراء" أن الكاتبة اعتمدت في كتابتها تداخل عدة فضاءات روائية، أو عدة طبقات. فهناك الواقعية التاريخية التي تسرد أحداث إيران في ثمانينيات القرن العشرين بعد الانقلاب على الشاه، وهناك طبقة الأسطورة والسحر والتصوف والتأمل التي تتجلى في شبح الفتاة المتوفاة الذي يروي الأحداث من ما وراء الحياة. وتلفت في لغة آذر نزعة شاعرية ، شاعرية تعكس عمقاً ورهافةً وإنسانية طافحة، شاعرية مطعمة بالمعاني والرمزية والخرافة، فتقول آذر مثلاً في روايتها عن الموت بلغة رمزية مشحونة بالمعاني: "للموت فوائد كثيرة. فأنت عندما تموت تصبح فجأة خفيفاً وحراً وتكف عن الخوف من الموت ومن المرض ومن الأحكام المسبقة ، عندما تموت لا يعود مكتوباً عليك أن تكون نسخة مطابقة للآخرين".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني