وصف الكتاب:
ترصد الرواية حركة أشباح التنظيم الدولى للإخوان فى أوروبا، وتفضح تغلغله فى مناطق عدة بالعواصم الأوروبية، وتكشف شبكات التمويل وجمع وتهريب الأموال من أوروبا إلى مصر لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الدولة الوطنية ومؤسساتها، وتنفيذ اغتيالات ضد شخصيات سياسية وإعلامية وصحافيين ورجال الجيش والشرطة. تحكى الرواية قصة شركات التنظيم التى تخدم أهدافه فى عواصم أوروبية عدة، منها ميلانو العاصمة الاقتصادية لدولة إيطاليا، وعواصم أخرى وطرق جمع الأموال من مجموعات الشركات التايعة للتنظيم والمحلات المصرية والعربية المنتشرة فى الدول الاوروبية لمحاربة اقتصاد مصر، وتكشف الرواية الطرق التي يتم عبرها ادخال الأموال إلى أوروبا من عدة دول عبر المطاعم والفنادق والمدارس والجمعيات التي تتبع التنظيم ، ومن ثم تحويل هذه الأموال إلى مصر بشكل مختلف تماماً لتمويل عمليات الجماعة الارهابية ومخططاتها. تجيب الرواية عن أسئلة كثيرة، منها: كيف يجندون الشباب الأوروبي للسفر الى معسكرات الإرهاب في صفوف داعش؟ وكيف يجندون الفتيات الأوروبيات للسفر إلى سوريا لجهاد النكاح؟ وكيف تدخل أموال التنظيم الدولى للاخوان إلى العواصم الأوروبية؟ وكيف يتم تهريب أموال التنظيم الدولي للإخوان من أوروبا الى مصر لتنفيذ مخططات الجماعة؟ تناقش النفاق الديني والتدين الزائف، حين يلبس أعضاء الجماعات المتأسلمة عباءة الفضيلة، ولباس التقوى، وينشرون فوقهم خياماً واهية تذروها الرياح لأنها لم تؤسس على بنيان التقوى كنا يدعون، بينما هم يرتكبون الفواحش ما ظهر منها وما بطن. تكشف تغلغل التنظيم الدولي للاخوان في العواصم الأوروبية ومنها مدينة ميلانو الإيطالية، وحجم الأموال وتحويل الأموال بين وعواصم عربية وأوروبية، وكيفية تهريب الأموال إلى مصر لتمويل الإرهاب . وتسلط الضوء على ظاهرة تسفير الشباب الأوروبي للجهاد في معسكرات الإرهاب وصفوف تنظيم داعش في سوريا عن طريق المساجد المنتشرة في أوروبا، في إطار تنظيم وخلايا عنقودية كالأشباح تنشط في أوروبا . قال الكاتب الصحفي "محمد زيان"، إن الرواية واقعية، تدور أحداثها في مدينة ميلانو الإيطالية، في الفترة بين أعوام 2013 و2020، بين أشخاص مصريين وسيدة إيطالية.