وصف الكتاب:
تقول الكاتبة : صدر هذا الكتاب بثقة أكبر مما شعرت به، لأني لم أعرف كيف سيستقبله القراء، لكن كما اتضح لي، لم أكن الوحيدة التي يؤرقها غياب النساء عن كتب التاريخ. احتفاء الجمهور بكتابي، فاق أحلامي! يشار إلى أن روزاليندا مايلز (مواليد يناير/كانون الثاني 1943)هي كاتبة إنجليزيّة، كتبت 23 عملاً (أدبيّ وغير أدبيّ). متزوّجة من المؤرخ روبن كروس، ولديها طفلان. ولدت في وركشير، أصغر ثلاث شقيقات. عانت روزاليند مايلز من شلل الأطفال، الذي أُصيبت به في سن الرابعة، وبسببه توجَّب عليها الخضوع لعلاج امتدّ لعدة أشهر. و من عمر العاشرة، ذهبت روزاليند إلى ثانويّة الملك إدوارد الرابع للفتيات، حيث تعلَّمت هناك شيئاً من الإغريقيّة واللاتينيّة، إلى جانب اطِّلاعها على بعض أعمال شكسبير ومن ثمّ تعلَّقت بها لما تبقى من حياتها. و في عمر السابعة عشر، قُبلت في كليّة القديسة هيلدا في جامعة أوكسفورد، حيث درست هناك الأدب الإنجليزيّ والأنجلوساكسونيّة و اللغة الإنجليزيّة الوسطى واللاتينيّة و الفرنسيّة. و هناك حصلت روزاليندا أيضاً على جائزة إليانور روك التذكاريّة وجائزة من كليتها (كليّة القديسة هيلدا) إضافةً إلى جائزة الدولة للطالب. حصلت فيما بعد على خمس درجات في جميع شهاداتها بما فيها شهادة الماجستير والدكتوراة من معهد شكسبير في جامعة برمنغهام، إضافةً إلى حصولها على "شهادة ماجستير بنجمة" من مركز أبحاث التواصل الجماهيريّ في جامعة ليستر. و إلى جانب دراستها، عملت مايلز في العديد من الوظائف، حيث عملت كبائعة متجولة ومُدبِّرة أحصنة. كانت مايلز قد حصلت على وظيفتها الأولى في مصنع للبلاستيك بعمر الثالثة عشر. أصبحت مايلز فيما بعد مهتمّة بفقه القانون، وقد أدَّى هذا الاهتمام بها إلى أن تُعيَّن في سن السادسة والعشرين كقاضية في محاكم وركشير الجنائيّة والعائليّة، وأخيراً على مقعد في محكمة عليا في كوفنتري. خدمت مايلز كذلك لمدة عشر سنوات، ومن ثمّ ارتقت في سلم محكمة التاج. عملت مايلز أيضاً في عدّة وكالات حكوميّة، كما خدمت في لجان استشاريّة. إضافةً إلى كون مايلز روائيَّةً، فقد كانت صجفيّة ومذيعة. بدأت حياتها المهنيّة في البث الإذاعيّ على محطة BBC، وهي حالياً مُعلِّقَة منتظمة، كما عملت أيضاً في الإذاعة الكنديّة، إلى جانب العديد من المحطات الإذاعيّة المحليّة. كما ظهرت مايلز في عدّة مرّات على شاشات التلفزيون كمؤرخة ومُعلِّقَة، ومن ضمن القنوات التي ظهرت عليها مايلز CNN و PBS و CBC. و كصحفيّة، ظهرت أعمالها على كبرى الصحف الناطقة باللغة الإنجليزيّة في جميع أنحاء العالم، بما فيها واشنطن بوست. ساهمت مايلز أيضاً بشكل رئيسيّ بالعديد من المجلّات، بما فيها Working Woman UK و Prospect و Cosmopolitan. ...................