وصف الكتاب:
حواء... هي ذاك الضلع الأعوج الساكن جوار قلبك، يدوي فيه صدى نبضاتك. قارورة هشة إن ظننت أنه من السهل كسرها؛ فاحذر من شظايا الزجاج. فسندريلا لم تعد تنتظر الأمير؛ صدقني لن تلمع عيناها حين ترى القصر الملكي الفخم؛ إذ لم تعد تبهرها أضواؤه الخادعة.. سندريلا العصر قتل حلمها الأمير، سجنها بين قضبان القصر، حتى باتت مجرد خادمة.. سندريلا لم تتحرر من ظلم قيد صنعته بنفسها، هي من ارتضت لنفسها القهر تحت مظلة عشق زائف، هي من خضعت لطوفان المجتمع الجارف، رضيت أن تصبح جارية في قصر من الوهم، بينما في يديها أن تصبح ملكة الواقع...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني