وصف الكتاب:
تدور أحداث رواية «فارسة بنى غيلان»، حول «سليم» الذى يعود بلدته ذات الأصول التاريخية فى صعيد مصر، ليقع تحت براثن لعنة سحرية أصابته منذ كان جنينآ فى أحشاء أمه بعد فقد عائلته على أثرها ليجبر على خوض مغامرة مثيرة بين ممالك الجان وعشائرهم فى مقابر أجداده الفراعنة بحثآ عن النجاة وإيجاد حل للفرار من لعنته بمساعدة حبيبته الأميرة ماهيا، وهى فارسة من عالم الجان السفلى. من أجواء العمل ========= خلع بكري ملابسه، وانحنى يلطخ يديه وجسده بالدماء، ثم رفع كفيه لأعلى ينظر للقمر صارخًا، وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة، حتى ارتجف جسده بقوة وتحولت عيناه بالكامل للون الأبيض. ثم انحنى راكعًا، والتقط كيس الرمال ينثُرها فوق المنديل الملطخ بالدماء، ثم التقط السكين، وشق بطن الطفل، وأخرج كبده، ورفعه بيده يقطُر دمًا، وقال للكيان الذي ظهر أمامه بصوت كالفحيح: "فلتحضر يا سيد أسياد الجان، يانار البركان، لنُتمم ما نصّت عليه العقود فى سابق العهود، لقد عاد قربانكم. فلتحضروا بما تأمرون".