وصف الكتاب:
تشنجت وكأن بها مسًّا كهربيًّا.. ظهر الزبد على فمها.. حاولت الكلام، وأخذت تجاهد الكلمات لتخرج من ببن شفتيها: "إنتوا مرسومين في الفنجان مع وحيد. ونظرت إلى مدحت وقالت: "وهتعيشوا اللي في الفنجان لحد ما هيتقتل." وأغشي عليها! وقف مدحت مسرعًا وشد يد ليلى التي تسمرت بمكانها فجذبها بقوة صائحًا: "يلا بينا من هنا." أخذا يركضان بأنفاس متقطعة إلى أن وصلا للسيارة، وما إن أدار مدحت محرك السيارة حتى صرخ فزعًا؛ فقد وجد أم سيد واقفة بجواره تقول بنفس نبرتها المخيفة: "الحقوا وحيد!"
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني