وصف الكتاب:
من أجواء الرواية: «اقتربتُ بتردّدٍ من غرفة المكتب، لم أشأ إيقاظ ساكنيها ومعذّبيّ، لكنّ هذه الفكرة وحدها أيقظتْهم فوراً... رأيتُهُما هناك فتسمّرتُ مكاني، أحدهما يقف قبالة النّافذة، والآخر يجلس منتحباً... أشَحْتُ بوجهي بسرعة، لا بدّ لهذه الأطياف أن تتركني وشأني يوماً... لا شكّ أنّها ستيأس من تجاهلي لها وتغادرني دون رجعة. اعترفتُ لنفسي وأنا متوجّه إلى صالة الطّعام بأنّني كثيراً ما استحضرتُها بنفسي، كلّما شعرتُ بأنّ نفسي مالتْ للنّسيان أو السّماح. أيقنتُ أخيراً وأنا أجلسُ إلى الطّاولة أنّ عذابي أمرٌ لا أريد انتهاءه .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني