وصف الكتاب:
صَاحبَنا الحنظلي إلى خيري منصور ترنّحتُ في شارعٍ ضاق بي.. وما عاد يوصلني بالممّر الشتائيِّ وقتٌ.. وما عاد يقبلني قاربٌ أو طريقْ.. فعدتُ إلى الشارعِ المنحني.. أُجمّع نفسي.. أدورُ برأسي.. لأدفنَ في البحرِ أسرارَ قريتنا النائمة. وأعلنُ أنّ الرياحَ تغيّر حين أشاءُ تراتيلَها.. وتصفّق لي. فخذ حكمَة الأشقياءِ.. ودعْ عنكَ ساريةَ الريحِ.. إنّ الغيومَ محمّلةٌ بالتعبْ. _________________________________________________________
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني