وصف الكتاب:
تدور القصة بإطارعاطفي تغلفه هالة من الحب الذي كان يسكن قلب شاب أحب فتاة منذ سنوات ، ولم تكن هي تعلم بأنها كانت تعيش في مخيلته وفي أحلامه ، وحتى ضمن تفاصيل يومه ، كان يستحضرها ويرتجيها من القدر، ومع وثوقه بأن القدر سوف يأتي بها اليه، وأنه بحبه لها سوف يتصالح معه القدر ويجذبها اليه ، حتى يأتي اليوم الذي ترسل له رسالة قصيرة رداً على منشور له بحكم صداقة جمعتهم قديماً، لتسجل هذه الرسالة بداية قصتهم التي تجمعها التناقضات والتشابهات والأسئلة والأجوبة وكل المنطق واللامنطق. بالإضافة الى طرح قصة اجتماعية عن فتاة كانت راضخة للعادات ولتقاليد أهلها المتزمتة وتعرضها للضرب منهم لاكتشافهم انها على علاقة بشاب يدرس معها. في منتصف كل شيء كنا في منتصف اللقاء، في منتصف الرحيل نرى الأضواء من بعيد تقترب واعتقدنا أنها برٌ النجاة المطلق الآتي الينا محملاً بحقائبه المجهولة، والتفتنا إلى ما قاله القلب للمرة الأولى عندما قرع جرس مرتبط بأوتار كنا نظنها قد تقطعت وأتلفت وانها آخر ميناء سوف نرسو به بسلام. ولكن دائماً تخدعنا البدايات، وتكمن قسوتها في قدرها الذي قد يكون هو الخذلان الأكبر؛ ليس بالضرورة ان يكون الخذلان إنسانياً، يكون قدري احياناً في دائرة تجتمع فيها كل التناقضات وكل التأكيدات التي ندور في مداراتها أنا وأنت، ليت المنتصفات كانت منصفة.