وصف الكتاب:
التقيتها الصيف الماضي في مدينة طبرقة. أمل ماتت، ليس في ألمانيا، بل غرقاً حين رمت بنفسها إلى أعماق البحر ذلك اليوم من أعلى "البونته". رأيت الدموع تسحّ من عينها بعد أن تسلّمت منّي الدمية القطنيّة التي اشتريتها لها خصّيصاً. احتضنتني وقبّلتني مثل طفلة غرّة لكنّها قالت إنّ الدمية أتت متأخّرة جدّاً وبعد أن انتهى كلّ شيء بالنسبة إليها. كانت على ما يبدو قد حزمت أمرها. تركتني ومضت لكنّني صحت فيها أستوقفها، ولم أعرف يومذاك من أين امتلكت كلّ تلك الشجاعة واليقين لأقول لها: "لا يا أمل! لم ينته كلّ شيء!"
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني