وصف الكتاب:
في مقدمة الكتاب الذي جاء ليسرد تفاصيل محطات أديب البلوشي المولود في الرابع من يناير عام 2004 في إمارة دبي، مع النبوغ والاختراعات والابتكارات، تظهر مجموعة الألقاب التي حصل عليها، حيث أطلقت عليه دولة الإمارات لقب النابغة والعالم الإماراتي الصغير، كما أطلقت عليه الولايات المتحدة لقب النابغة العالمي، ووثق اسمه ضمن 8 أطفال نوابغ في العالم في الاختراعات الطبية التي ستغير مستقبل الطب، فيما أطلقت عليه جمهورية كوريا الجنوبية لقب العبقري العربي. مع هذه الألقاب جميعها، يرى أديب البلوشي أن أفضل ألقابه التي يعتز بها هي أنه إماراتي ابن زايد.. إماراتي بدأ رحلته في عالم الاختراع والإبداع منذ أن تفتحت مداركه، وأنه وبالرغم مما حققه محلياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً من إنجازات على ساحة الاختراعات والابتكارات، إلا أنه لم يحقق حلمه بعد، ولم يصل إلى النجاح الذي يصبو إليه، ويؤكد أن شغفه بالعلم والمعرفة لا حدود له وليس له سقف أو أفق. يسرد الكتاب الذي جاء في 12 فصلاً، كيف نشأ المخترع الصغير على حب وطنه والولاء للقيادة، يسرد كذلك التحديات التي واجهته في طريقه إلى العالمية، والتي لم تكن سهلة، حيث تمكن بأن يكون في أوساط العلماء والمخترعين والمبتكرين في هذه السن الصغيرة. يظهر الكتاب أيضاً ملامح وألقاب أخرى في حياة أديب البلوشي ومناصبه ومسؤولياته التي تولاها من سفير دولي للتعليم والسلام، وسفير جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، إلى سفير الإمارات للهوية، وموسوعة دبي أيقونة العالم، وكذلك سفير الإنتربول الدولي (ضد الجريمة). وسفير العلوم، وغير ذلك من ألقاب كثيرة نالها، بجانب ريادة الأعمال. يتناول الكتاب في محطاته تفاصيل ابتكارات واختراعات المبدع أديب البلوشي، موثقة بالتاريخ، إلى جانب زياراته الخارجية، التي مثل فيها الدولة ورفع فيها علم الإمارات في المحافل العلمية، إلى جانب الجوائز القيمة والمرموقة التي حصل عليها داخل الدولة وخارجها.