وصف الكتاب:
آن الأوان ====== أحاولُ النسيانَ، وشوقي إليكَ : يُنسيني العَذابَ، والهَوانْ إليك اعترافاتي: والتي هي ما يخفق في صدري بِحَرارَةِ الوجع القاتل!!؟ لو تجرّأتُ يوماً، مع الرّجال، أو عاشرتَ أنتَ الكثيرَ من النساء لن أعشق سواكَ يا سيِّدي لا يَهُمُّني إلى أين يأخذكَ التَّفكير، فالـمُهِمّ أني لن أرى إلا عينيكَ، لن أسمع إلاَّ همساتِكَ، لن أشعر إلاَّ بلمساتِكَ، لن ينطق لساني إلاَّ باسمكَ، لم، ولن أنساكَ يوماً، لأَنَّكَ قدري الذي رسمتهُ كينونةُ الحياة أن: يكون لي!!؟ فذكرياتنا ما زالت تسحرني، وتسعدني قبلاتك مغلغلة في فمي، لم أشبع يوماً من رُضابٍ، ما زلت أطلب مِنْهُ المزيدْ ما زالت كلماتكَ العذبةُ تَرِنُّ في أُذُنيَّ، نظراتُكَ تأخذني إلى عَالَمِكَ، عالمِ الحُبِّ، والغفران، والتشوقات البهيَّة!!؟ ما زال جسدي يُناديكَ، والوسائِدُ، والشَّراشِفُ على سرير انتظارِكَ، والرَّعشات المجنونةُ كالسَّعير الحارق، والنورُ الأحمرُ بِمَخْدَعِنا؛ تَمَرُّدي على: جبروتي، وجنوني، يصرخُ: عُدْ سئمتُ رحيلَكَ... عُدْ عُدْ فقد آن الأوان... أَنْ تَعودَ؛ لنعدْ كما كُنَّا حبيبَيْن اعذرني؛ فأنا يا حبيبي لا أستطيع النسيانْ أنا هائمة في البراري، فوق الجبال، و بين الوديانْ أبحثُ بين الأشجارِ، أُبحرُ في البحارِ كلها، لم أجد مثيلكَ، في أيّ مكانٍ، وأيِّ زَمانْ لستَ كأيِّ إنسانْ... لأنك البهيُّ المختلف أنت حبّي من قبل ظهور البَشَرْ من قبل سُقوطِ المَطَرْ من قبل انغراس الشجر في رحم الأرض من قبل أن ينطق الطير في عهدِ سليمان تعالَ حبيبي تَعالْ، لنكمل دورة هلال: العشق، لننزعَ ما في داخلنا من أشجانْ بعشقك يا حبيبي ألْقَى الأمانْ بأحضانِكَ أَلـقَى الفَرَحْ عُدْ يا حبيبي، فقد آن الأوانْ اغضبْ واصرخْ وكسِّرْ ولكن لا تتركني وحيدةً، كسنبلة مكسورة فوق سفحها الحزين!!. أصارع ذاتي بهروبٍ لا نهاية له!!؟ تعال حبيبي، فقد طال الانتظارُ، واستبدّت الوحشة في روحي، تعال حاملاً بقلبك ياسمينَ الغُفرانْ... وأنشودة السَّعاده!!؟