وصف الكتاب:
مؤلف الكتاب جمال الدين ابن هشام الأنصاريِّ، أشهر من أن يعرَّف فقد قيل فيه: «إنه أنحى من سيبويه. وذكر ابن خلدون في مقدمته أنه "تكلم على الحروف والمفردات والجمل، وحذف ما في الصناعة من المتكرر في أكثر أبوابه، وسمّاه بالمغني في الإعراب. وآثار إلى نكت إعراب القرآن كلِّها، وضبطها بأبواب وفصول وقواعد انتظم سائرها، فوقفنا على علم جمٍّ يشهد بعلو قدره في هذه الصناعة...» ونظراً لكثرة الاستطرادات والشواهد ومناقشات أقوال النحاة، مما لا يهمُّ القارىء، فقد عمد الدكتور حليم مرزاقي إلى تهذيب الكتاب بحذف المسائل وبعض أقوال النحاة المختلف فيها، المخالفة لآراء الجمهور، وحذف كذلك الاستطرادات، والتوسع في شرح القواعد، والتطويل في ذكر الأمثلة والاكتفاء بشاهد أو ثلاثة. وأضاف بعض الشروحات والتعليقات ووضعها ضمن معقوفتين للتوضيح والإفادة. ولم يحذف أيَّ باب من الأبواب التي ذكرها ابن هشام، أو يعتمد رواية أيٍّ من كلامه في المعنى. وبذلك جاء هذا الكتاب شافياً وافياً مختصراً غير مخلٍّ ولا مملٍّ.