وصف الكتاب:
الأبدال والمتصرفون في الكون ..أحاديثهم ومن نسب إليهم ..دراسة حديثية تأصيلية في ضوء ثوابت الشريعة الإسلامية جمع ودراسة وتحقيق :د.عبد الغفار بن محمد حميده تقديم الدكتور عمر بن محمد فلاتة المدرس بالمسجد النبوي الشريف كلمة الغلاف : ما حقيقة الأبدال؟ ما قصتهم؟ ما عددهم؟ ما موضوع الخضر عليه السلام؟ ما حقيقة أولياء الله الصالحين؟ ماذا يقال عن كراماتهم التي تؤثر لهم؟ ما حقيقة ما يقال عن مشيهم على الماء أو في الهواء؟ وهل صحيح أن الأرض تطوى لهم طياً؟ وما موضوع تصرفاتهم في الكون؟ من هو العالم الرباني؟ ومن هو القطب؟ ما أقوال العلماء في كل ذلك؟ وما رأي الصوفية؟ وما موقف أهل السنة والجماعة؟ هذا الكتاب؛ يجلّي هذه المسائل، ويناقشها بالحجة والآثار الصحيحة. مستخلص الكتاب : يتناول هذا الكتاب موضوع الأبدال والأولياء من منطلق دراسة علمية، تقدِّم بالأدلة ما صح فيهم وما لم يصح. قسم المؤلف كتابه إلى ستة أبواب، تحتها فصول ومباحث تفصيلية. تضمن الباب الأول تمهيدات وتعريفات للأبدال وأهل التصريف ورجال الغيب عند الفقهاء واللغويين والصوفية. وخصص المؤلف الباب الثاني للمقدمات حول الكرامة والولاية والولي عند أهل السنة وعند الصوفية ومن منظور الكتاب والسنة، وبحث في نشأة القول بالأبدال وأذكارهم المبتدَعة، وماذا قال فيهم أهل السنة؟ وماذا قال الصوفية؟ وما ذكروا من صفاتهم الخارقة، وقصصهم وأماكنهم وعددهم واجتماعهم وألقابهم، وتصرفاتهم في الكون، وإحيائهم الموتى، وعلمهم بالغيب، وما يتعلق بطي الأرض لهم ومشيهم في الهواء، واستعانتهم بالروحانيات. وأورد في الباب الثالث الأحاديث والآثار الواردة في الأبدال وآراء العلماء. وبحث في الباب الرابع المنسوبين للأبدال، وأبدال أهل الحديث والعلماء والزهاد والصوفية. وأشار في الباب الخامس لما قيل في أرباب التصريف في الكون، ومَن نُسب لأهل الخطوة والمشي في الهواء وعلى الماء. وأخيراً انتهى في الباب السادس إلى الخاتمة والنتائج، فتكلم في ضعف الأحاديث والآثار الواردة في الأبدال واضطرابها، وفي موضوع قوامة الأرض بهم، وموضوع قيام الساعة عند موتهم، والمخالفات الشرعية التي ذكرت حولهم، وما يتعلق بتصرفهم في الكون، وعلاقتهم بالجن.. ولطائف ونكات البحث.