وصف الكتاب:
نبذة الناشر:هذا الكتاب دراسة بحثية للنظر في العلاقة القائمة بين الفقر وما يربطها بالمعونات الداخلية والخارجية وتأثيرها على المجتمع المحلي، مع مناقشة فكرة المنظمات الدولية وما تسببه لتراخي المجتمع وإتكاله على المعونة وهبوط منحنى العمل والسعي له. فالنظر في قضية الفقر والحد من انتشاره يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم مع قلة الموارد وضعف السياسات المتوفرة، وزاد من حدة المشكلة النمو السكاني الشديد الذي تحظى به أغلبية دول العالم، مما جعل الفقر والقضاء عليه أحد المهام الأساسية على قائمة اهتمامات المنظمات الدولية، خاصة الإقتصادية منها، ولقد تم قبول الفقر تاريخياً في بعض أجزاء العالم على أنه أمر لا مفر منه. كما ورد في صفحات كتابنا صناعة الفقر نرى أن الفقر لا يشمل انخفاض الدخل والإستهلاك فقط، بل يتضمن أيضاً ضعف الإنجاز في مجالات التعليم خاصة الإقتصادية منها، ولقد تم قبول الفقر تاريخياً في بعض أجزاء العالم على أنه أمر لا مفر منه. كما ورد في صفحات كتابنا صناعة الفقر نرى أن الفقر لا يشمل انخفاض الدخل والإستهلاك فقط بل يتضمن أيضاً ضعف الإنجاز في مجالات التعليم والصحة، والتغذية وغيرها من المجالات. ولعل أخطر نتائج الفقر هو أنه قد يؤدي إلى عدم توافر القوت اليومي لنسبة كبيرة من المجتمع مما يؤدي إلى تآكل الثروة البشرية. ويمثل الفقر عقبة أساسية في وجه التنمية المستدامة، وزيادة معدلات النمو الإقتصادي، كما يشكل خطراً على الأمن والسلام، والإستقرار السياسي والإجتماعي لكونه؛ عاملاً مساعداً على توليد أشكال مختلفة من الإنحراف، والتطرف، والرذيلة، والشعور بالغضب، ورفض الواقع، والخروج عن المألوف في الحياة اليومية. كان الفقر دائماً موضع اهتمام لدى العلماء وصانعي السياسات والمهتمين بقضايا التنمية في دول العالم (المتقدم والنامي منه)؛ إلا أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات دالة على أنه قد اقترب موعد القضاء على الفقر.