وصف الكتاب:
- فرصه لإيه؟ - لينا، لحبنا، لوجودنا سوا، لحياتنا اللي مش هينفع تكمل من غير بعض. شعورها بصدق عمر قوي هذه المرة، ولكن هل يمكنها التغاضي عما كان يفعل وكيف يعاملها، هي مازالت تحبه تخشى أن تأتي اللحظة الذي يجعلها تكرهه بها ويمحي باقي الحُب الموجود بقلبها له، فقالت وهي تعاتب نفسها قبل أن توجه له الكلمات: - حبنا ملوث يا عمر، عمره ما هينجح، لو رجعنا هنفضل ندبح في بعض لحد ما حد فينا هيموّت التاني، تجاوزنا اللي حللناه لتقاربنا برغم إننا ممكن كُنا نتجوز بمنتهى البساطة، لا انت منتظر تكوّن نفسك ولا أنا عندي مشكلة من أهلي، بس احنا حبينا الحرام، كان طعمه أجمل، الشيطان صورهولنا بشغفه بشهوته ولذته إنه كده أفضل، نسانا إننا نفكر في ارتباط ممكن يعفنا مادمنا مقتدرين، لحد ما فعلا اتوصم بالقهر والذل، أنا وانت مستحيل هنكون سعدا، انت إيدك اتعودت تضرب عن ما تطبطب، اتعودت على الشك عن السؤال، دمعتي بقت أسهلك من فرحتي، أنا وانت انتهينا بس جوانا لسه حُب، بلاش نصمم ننهيه بكُره، مش لازم تكون نهايتنا موت، خلينا كده لسه قادرين نبص في وشوش بعض. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -