وصف الكتاب:
وعندما اشتد المطر دخلت ديليس لعلي أجد مكانًا أتابع فيه قطرات المطر تتساقط على زجاج النافذة ولم أجد سوى مكان واحد بجوار سيدة مسنة في الثمانين أو السبعين من عمرها، ولكنها شديدة الجمال شديدة الأناقة وكأن الزمن والأيام والسنين قد علّمتها كيف تكون بهذة الأناقة ترتدي معطفًا أسود وشعرها قصير مموج، وفي يديها كتاب تقرأ فيه بإمعان ..ثم اقتربت منها وقلت: لها مساء الخير سيدتي ..هل تسمحين إلى بالجلوس ..نظرت إلى بعينيها الزرقاوين المحاطتين بالتجاعيد: - بونسوار ابني تفضل بالجلوس....
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني