وصف الكتاب:
تنطفئ الأنوار ويسألون خفاجي عن مصير العالم. لماذا كان العراقيون بطيئين جدًّا في حمل السلاح؟ مَن بنى هذا السجن؟ هل تَعَاوَنَ الشِّيعَةُ مع الأمريكان لأنهم يكرهون الإسلام بشدَّة؟ لماذا يُحِبُّ الأكراد إسرائيلَ بشدَّة؟ ويقول خفاجي أقلَّ ما يمكن أن يُقال. لا شيء لإثارة الآمال أو لتثبيطها. لا شيءَ مُحدَّد. لا شيءَ يمكن التحقُّق منه. بعد بضع ساعات يستنتج خفاجي أنهم جميعًا قد اعتُقِلوا من أنحاء الرمادي. معظمهم خلال أيام من وصولهم إلى البلاد. وبعضهم خلال ساعات من وصولهم. إن عادوا إلى ديارهم في يومٍ ما، ستكون هذه الزنزانة هي العراق الوحيد الذي عرفوه. "نادرًا ما توجد شخصيات عراقية في أدب الخيال الأمريكي إلا وتمثل صورًا نمطية استشراقية أو عناصر لإشباع الرغبات والخيالات السياسية. وهذا ما يميز رواية محقق بغداد. فشخصياتها العراقية تحتفظ بإرادتها وإنسانيتها. ويبدو واضحًا فهم إليوت كولا الواسع للطبوغرافيا السياسية والثقافية. كذا تصور الرواية فوضى ونشاز الاحتلال الأمريكي بوضوح، وتقدم سردًا ذكيًّا وسلسًا. إنها رواية مكثفة المشاعر صيغت بعناية. إنها مسرّة للقارئين". سنان أنطون، مؤلف روايتيّ The Baghdad Blues ووحدها شجرة الرمان "هذه حكاية آسرة عن الغموض والإثارة في العالم الخانق الضعيف أخلاقيًّا ببغداد ما بعد الغزو، التي كانت بيئة مواتية لانفجار العلاقات كحال السيارات مفخخة. إنها رواية بوليسية مثيرة تُحكى من داخل المجتمع العراقي، وتكشف الانزلاق السهل من الخيانة الشخصية إلى الخيانة السياسية، حيث تصبح كل جريمة جرحًا جديدًا في جسد الوطن. إنها رواية رائعة!" جيني وايت، مؤلفة رواية The winter thief وغيرها ضمن سلسلة Kamil Pasha