وصف الكتاب:
كنتُ أراه هناكَ كلّ يوم في ضحكةِ طفلٍ بريء يُمسك بيدِ والده، وفي رضا شيخٍ مُسنّ وهو يسيرُ متّكئًا على عصاه، في نسمةِ هواء صافيةٍ تلفح القلوب، ولكنّه اختفى فجأة، ظلمٌ وقهر سكنَا النفوس، فترك الصبيّ يدَ والدِه ليمرّ الجندي بسلاحه، وغادرَ الرّضا وجْهَ المُسنّ بعدما سقطتْ عصاه فلم يجدْ مَن يناوله إيّاها. كنت أذهبُ كلّ يوم إلى أنْ رأيتكم أوّلَ مرّة تمرحون في صدْر الباحة، حاولتُ كثيرًا أنْ أمنعكم, ولكنْ كيف أفعلُ ذلك وأنا أصبحتُ أراه يسكنُ في نظراتكم هناك؟!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني