وصف الكتاب:
النّاسُ طوّاعون لمشايخهم صحيح، والدّين حثّ بالقول الصّريح؛ غيرَ أنّ الحق الآنَ لم يكنْ يسير مع غسّان على نفْس الصّراط.. آنحرفَ الحقّ؟ الحقّ لا ينحرف؛ بلْ مالَ غسّان وهوى، واغْتوى، ولعِبتْ في رأسِه الأناشيدُ لعبَ الخمور، لعِب البوادي بالعَطاشى, والحماقةِ بالدهور.. لم يكنْ غسان ذا هوًى متْبوع، ما كانَ يهْوى الفروجَ ولا النّهود، ولا النّقود ولا القروش، ولا العروش ولا الأكاليل. كان يُعرَف دومًا بالرّجل الجليل، وكان ذا وفاءٍ وعهد وكلمة، والكلمةُ التي ارتفعَ بها اسمُه في نواحي أرض العرب؛ سقطَ بها. أقصُّ عنْ سيرة شيخٍ من مشايخ نواحي أرضِ العرب، التّابعة لسُلطة مُلكستان
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني