وصف الكتاب:
تعد "وأظلمت المدينة" رواية تاريخية تستعيد تاريخ الأندلس بكل ما فيه من إشكاليات وأزمات عبر سرد روائي. يمزج بين التاريخ والتخييل. يقول الكاتب الشاب أحمد عادل السيد للدستور إن "التاريخ كنز مليء بذخائره النفيسة من المعارف والتي يجب أن نتعلم منها، والأندلس تتجلى فيها أعظم تلك الدروس والعبر". ويضيف تبدأ أحداث الرواية عبر مدينة إشبيلية عام ١٤٩٩م، حيث تغلب القشاتلة على مملكة بني الأحمر في الأندلس، وبتسليم أبو عبدالله الصغير مفاتيح المدينة، تبدأرحلة اخرى في دروب المعاناة من قمع وسجن للمسلمين. وتتعرض الرواية لنشأة محاكم التفتيش في غرناطة و الهدف الرئيس من وجودها وهو ضمان العقيدة من أولئك الذين تحولوا من اليهودية والإسلام، وما فعلته تلك المحاكم من قمع تحت دعوى لتطهير أسبانيا من المسلمين. إلى جانب ذلك تعرض الرواية بعض من المحاولات العجيجىة لمقاومة المسلمين لما يجري من تعسف وقتل وتهجير. ___________________________________________________________ ومن أجواء الرواية "لقد انفرط عقدُ المسلمين يا عزيزي فرناندو، تناحرهم فيما بينهم مَكّن لنا أن نستعيدَ بلادنا، فقد ولّى زمنُ المرابطين والموحّدين والمرينيين، حكامُ عدوة المغرب ما يشغلهم الآن هو الصراعاتُ التي بينهم، لن يلتفتوا إلى مملكتنا، هم يواجهون مملكةَ البرتغال ولا نخشى جانبهم.