وصف الكتاب:
« أَعتَقِد أن هُناك رَسائِل كُتبَ لنَا قِراءتهَا فِي تَوقِيتها المُناسب، بَينما أُخرَى كُتبَ لَها أن تَبقَى رَسَائل لم تُقرَأ بَعد حَتى يَحِين وَقتَها هَذا، كُتب أن يَفُوتَنا تَوقِيتهَا كَي نَستَقبل عَواقِب هَذا، ولَكِن بِجَانِب مَن يَجَعَلنَا نَحتَمِلهَا بل ويَبقَى بِجَانِبنَا إلىَ الأَبد. لَن تَكِف الرَسَائِل عَن الظُهُور لَنا، سَنَستَمِر فِي الإِصطِدَام بِها إلىَ الأَبَد، إلىَ فَنَائَنا وحَتىَ بَعدُه. هُناك رَسائلٌ كُتب لَها أن تُقرَأ لاحقًا، كَي نَحتَمِل قِرَاءتهَا بِجَانِب مَن يَستَطِيع أن يَحُوّل سُقُوطَنا إلىَ هُدنَة، ويَجعل هَزائِمنا إِنتِصاراتٍ مُؤجَلة. عَلّ غَرِيبي أحَد تِلك الرَسَائِل، الذِي قَرأتَها لاَحقًا بِجَانِبهُم جَميعًا. عَلَّ الجَمِيع أن يَحظِى بِرسَالةٍ كَرِسَالة غَريِبِي.»
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني