وصف الكتاب:
« كَيفَ بَدأت أَخطائِي؟ تَسَاءلتُ وجَلستُ أمَام التِلفَاز بإرهَاق، العَرق يَتَسَاقط مَع بَرائتِي عَلَى الأرض. بَعَد مُشاهدة فِيلم الجَميِلة والوَحش، أَدركتُ أن عَزِيزَتي (بِيل) لَم تُحب، بَل كَانت ضَحِية لـِ (مُتَلازمة ستوُكهُولم)، عِندَما تَقع الضَحِية في حُب خَاطِفها، مِثَلما وَقعتُ أنا. فَلتَحترق(بيل).. المُهم هَذا الوَحش الجَمِيل! لاَ يَجب أن يَختَطفك حَتى تَصيِر عِلاقتكُما تَحت بَند (مُتَلازمة ستوُكهٕوُلم)، يَكفِي أن يُؤذي رُوحك، جَسدك، عَقلك، قَلبك، ويَستَمتِع بِذَلك. عَرفتُ الكَثير مِن الفَتَيات وَقَعن ضَحيِة ستُوكهولم، يَركضُن لِمَن لا يَرغب بِهُن، يُغرَمن بمَن يُعَاملهُن كَالرَهائن، وأَنا مِن ضِمن هَؤلاء الفَتَيات، لِمَاذا نَقِع فِي حُب هَؤلاَء الرِجال؟ لِمَاذا نَفعل ذَلك بِقلُوبِنَا؟ رَائِحة الدِمَاء جَعَلتنِي أَشعُر بِالغَثَيان، جَالِسة أُفَكِر أَمَامُ التِلفَاز وكُل مَا أَراه هُو الجُثة الهَامدة أَمَامِي، وقَد إِختفى لَمَعَان عِيِنيِا. نَظَرتُ إِلِيه وَهُو يَجلس عَلى الأَرض بِجَانِبي، يَنظُر لِي فَقط، يَنظُر إلىَ ذَلك السِكِين فِي يَدي!»