وصف الكتاب:
لى الذين يَصرخون بمُفردِهم ليلًا دون صوتٍ يُسمَع، والذين هَجروا أوطانَهم رُغمًا عنهم، لكنهم يُدركون أننا نحملُ الوطنَ بداخلنا. إلى صديقي الذي لا يُحب الصور، ولا أملكُ صورةً واحدة معَه. وإلى السيّدة صاحبة الـ Gallery في المبنى الأثري القديم، التي قالت بعدما قلَبَت فنجاني: «لديكِ طاقةٌ تُنقذكِ كلما أوشكت الحياة على إيذائكِ». أُرسلُ إليها قُبلةً وعناقًا لن يصِلا، وأقولُ لها: عزيزتي، لم يفلح الأمر هذه المرة، إنّ الحياة تركت على جسدي ندوبًا توقفتُ عن عَدِّها لكثرتها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني