وصف الكتاب:
"وكان توم، منذ بداية الرحلة، في انتظار هذه اللحظة السعيدة، وكله أمل أن يذوب برود ليزا بعد أن تملأ معدتها بالطعام والشراب، وكان يتخيل نفسه جالسًا معها على العشب تحت شجرة ظليلة، وظهره مستند إلى جذع الشجرة، وقد أحاط خصرها بذراعه، وأسند رأسها إلى صدره، وبينما هو كذلك كانت ليزا – بعد أن رأت تفرق الجماعة– تفكر في الطريقة التي تستطيع بها الهرب من صحبة توم، دون أن تجرح شعوره. وقالت لنفسها وهي تفكر بعمق: «إنني لا أريد أن يلاحقني بغرامه، لقد ضقت ذرعًا بعبارات غزله المعادة وقبلاته الخائرة!"
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني