وصف الكتاب:
كان هناك طرقٌ متواصل على الباب أفزعني، وركضتُ لكي أفتحه، فتحته لأتجمّد في مكاني، كان المنصور، مطفيء الوجه وعيناه غائرتان، ودموعه محتقنة. منكسرًا، لم يكن ذلك الحاكم الصّلب، كان ضعيفًا وهشًّا، وكانت يداه ترتجفان! مرّت خمس دقائق دون أن نتحدث.. ننظر إلى بعضنا فقط، وتقولُ العيون ما حوته الصدور، أخبرته عن عتابٍ قاسٍ، وشوقٍ عميق، ولهفةٍ هائلة.. تعانقنا والدموع تغرق عيوننا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني