وصف الكتاب:
تلك التي استهوتها الشياطين ! في حضرة أهل غُجار، غفلتْ أعيُن النَّاس عن كلِّ ما كان حولهم مذمومًا مُحرَّمًا، فرحمة ربِّك هي التي أسكنت الغجر آخر بيوت البلدة. ما كان أحد قريبًا منهم كما يكون حال تلك الغجريه التي سارت بخطاها على ضوءِ قمرٍ انتشرت ثناياه بيْن دروب غُجار فأوصلها لمبتغاها ففي أرض غجار ومن داخل عزبة العشتار تبدأ الحكاية من بين ميرين وإسراء بعمر السبع سنوات وتكبر معهم بقدوم تلك الغجرية بدريسا التي بها بدأ لقاء المرازيق بأهل العشتار، وفي جانب اخر صارت جوهرة العشتار هي الغجريه التي دارت حولها أحوال أهل القصر والغجر اجمعين حتى حلت العهد الذي أخذته على نفسها ومن بعد حل عهد المالكية وساد من جديد.. وما مرت عليهم تلك الليله إلا وانسهم عواءً ما عرفه أحدٌ إلا وصار يعلن الطاعة لسيِّد أهلِ مشارق الأرض ومغاربها. فسلامٌ على من عرفوا لدروبهم المسلك ..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني