وصف الكتاب:
في عمله الجديد "الرفة الفاتنة للنجم" يؤصل مشروعه الشعري في قصيدة النثر، مبتكرًا صورًا واستعارات تلتحم بالأرض والمكان، وتفصِحُ عن عزلة خاصة يحياها الشاعر الساكن مع الطبيعة بما فيها من مخلوقات وموجودات. تتكئ كثير من قصائد عمله هذا على المكان والإنسان. من قصيدة " طفل الداخل" نقرأ هذا المقطع: "في صغري.. كنت أنصتُ لهسهسة الجبال اللاغية تحت الشمس وكان يفتنني هيكل القمر وهو يمضي بخيلاء متعثِّرٍ كالأسى العظيم حيث كانت الرياح معه تهيّج الأوصال الشاحبة للطيور الحُرّة وكنت أصبح معها كما العشبة الصابرة لا تملك حراكًا أبدًا إلا حين تغمرها حبات ندى مذرّاة."
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني