وصف الكتاب:
"من ريحة مبارح جيبولي بس شمّة" ، هذا ما جرى معي وأنا أقرأ ديوان الشاعرة الدمشقية ديمة عبدالحق، إنه رائحة الأمس العابقة بياسمين أرض الديار. في هذا الديوان، تنتصر ديمة للصورة الواضحة المتخففة من المجاز لصالح المعنى، وهذا من وجهة نظري خلاصة الشعر، إنه الجمال دون تكلّف والسحر دون زخرف، والبلاغة دون تهويل لغوي واستعراض عضلات مجاني. "في باب وفي خلفو طريق وفي حلم وناطرك لتفيق" إن المشي بين قصائد هذا الديوان يشبه تماماً المشي في أزقة دمشق العتيقة، وسماع صوت نوافيرها في البيوت وعصافيرها في الطرقات. أنا ممتن حقاً لهذه البساطة العبقرية، ولهذا الشعر الهادئ رغم صخبه والبارز دون رفع لافتات. بقلم الشاعر هاني نديم
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني