وصف الكتاب:
سقوط أعقبه سقوط فأدى بمراد قاسم الطيار في سلاح الطيران للغرق في هلاوسه وعزلته . فبعد أن كاد يفقد حياته بعد أن أُسقطت طائرته قد إنهار وسَكِر حتى الثمالة من حزنه والكحول سويًا حين رأى جثمان شيرين زوجته المسجي، لم يستطع قيد أنملة أن يمنع قاتلها من تنفيذ جربمته وإنقاذها من براثن الموت المحدق بها ! فأحاط به طيف شيرين يباغته في لحظات الوحدة كانت أم لحظات السمر . لكن ما أن دخل محل بيع الاسطوانات والآلات الموسيقية إلا وبدأ إيقاع حياته الرتيب الممل الزاخر بمحاولات انتحار عدة ، في التحول وقد أدركت يقظة ما حياته المائتة تلك فقد نفخت في حياته نسمة حياة . ليليان ، ليليان رأفت تلك اليهودية العائدة من الولايات المتحدة الأمريكية التي ما أن تعلق مراد بها ووجد فيها حبًا قد اشتاق له منذ سنتين ، منذ أن سُلبت منه شيرين ، حب حياته ، إلا أن سرعان ما حاول القدر اقتناصها من ذراعيه ولكن للجد داوود رأي آخر ،فكان يعي تمامًا مصدر الخطر و صارح مراد بما في جعبته من أسرار تتعلق بالعائلة وبالعمل ليتخلص من الخائن الذي كان متخذًا موضع حماية الظهر ! وبكشف الأسرار يقحم مراد ذاته فيما يبدو متورطًا لا لشئ سوى أن يقوم بدوري المنقذ والمنتقم بعد أن اعتاد في ظل منظمة الدرع أن يكون منقذًا وفشل فيما يكون منتقمًا من قاتل زوجته ! عصابات أرمن ، يهود ، أمريكيين ، فساد أصيل تشعب في مؤسسات الوطن وتربع فيها آخذًا منها عروشًا له ، وجد مراد نفسه في مواجهة قتلة مأجورون وعصابات منظمة كمنظمة الاحتلال ! تُرى هل سيفلح مراد في تنفيذ مهامه !! هل سينتصر حبه لليليان أم ستتغير المصائر بعد !