وصف الكتاب:
وتشقبلت فى نومى، وقمت منزعجاً من نسيان شئ على البوتجاز ولم أجد شيئاً وقمت منزعجاً لأستشعارى بأن أنوار الحديقة مضاءة ووجدتها غير ذلك. وفى المرة الثالثة قمت الى الحديقة وتجولت بلا هدف أو معنى كأننى مسروق من نفسى ، وكأن ضوء الشعلة قد سكن رأسى فأحرق كل أعصابى وخلاياى ، كل ما فى حياتى عبث قررت أن أتخلص منه فلماذا يطاردنى الأن ، حياة عشوائية لا تخطيط فيها ولا رؤية ، رجال يطاردون نساء ونساء يخطفن رجال وفى النهاية واقع مؤلم لنا نحن الأبناء."
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني