وصف الكتاب:
أظنني بائسة لتلك الدرجة، لدرجةٍ تجعلني ساحرة شريرة ترى أسوأ ما في الأشياء، فمثلًا أرى في مياه النيل هذه دموعًا لم يتسع لها كف أحدهم، ففاضت هكذا، وهذه الشجرة الوحيدة ربما صمدت إلى الآن لأنها أعتادت على ألا يرغب أحد بها، فلم تتأثر بالوحدة، وربما أيضًا شمس اليوم قررت أن تحرق الجميع لأنها لم تجد من يخمد ما بداخلها. أجبرني الحزن على أن أرى في كل جميلٍ ندبة جعلته هكذا.. إلى أن رأيته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني