وصف الكتاب:
"ثبت باسل لثوانٍ معدودةٍ كنوعٍ من الخداع، وأخذ الجنود يتقدمون باتجاهه، وفجأةً انطلق باسل راكضًا بين أزقة المُخيم بسرعةٍ شديدةٍ مدعمةٍ بالأدرينالين الطافح في جسده من زقاقٍ لآخر، ومن حارةٍ لأخرى، فهو يعرف المخيم جيدًا حتى اختفى عن الأنظار تمامًا، ثم صعد لسطح أحد بيوت المُخيم المصنوع من ألواح الزينكو المُثبتة بحجارةٍ موضوعةٍ بشكلٍ متوازٍ حتى لا تتطاير مع الرياح، وأخذ يجري ويقفز من سطحٍ لآخر إذ إن بيوت المُخيم متلاصقة والأزقة بين البيوت ضيقة جدًّا، وبينما هو يقفز من سطح لآخر انكسر لوحُ الزينكو الذي قفز عليه، وسقط داخل أحد البيوت. تقع الرواية في 217 صفحة، وتتوزع على 17 فصلا، تحمل عناوين مختلفة تبدأ من العنوان الأول: ” بروفة ليوم القيامة” وتنتهي بعنوان ” الانعتاق”.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني