وصف الكتاب:
ثلاثة أعوام مرت على الحدث الكوني الكبير، فكان لكل يوم فيها وقع شديد التباين على سكان الأرض، فقد زلزل الحدث الكبير قلوب قرابة المليار ونصف المليار مسلم أول الأمر، حين رأوا فيه أول الأمر مصداقًا للبشارات القرآنية ونذيرًا باقتراب لحظة الحقيقة، ثم مرت الأيام تلو الأيام والشهور تلو الشهور ليجزم الكل – تقريبًا – بأن الحدث كان عارضًا فلكيًا وليس بداية لأحداث نهاية العالم بحال من الأحوال كما ظنوا في البداية. كان البروفيسور "حسين علي الإمام" أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة ستانفورد يجلس أمام صديقه هولندي الأصل "بيتري فان جول" في مكتب الأخير بقسم الدراسات العقائدية بالجامعة البحثية العريقة، ويتصل بينهما حوار بدا وكأنه استئناف لحديث سابق. قال "فان جول": منذ أكثر من عام صارت القصة واضحة تمامًا، وأنت رجل علم ولست شيخًا صوفيًا، ثم إنه أحد قمري المريخ وليس الشمس.