وصف الكتاب:
تدور أحداث الرواية في عالم من الرومانسية والجريمة، وحول شخصيتين رئيسيتين هما غادة وأدهم. تبرز الرواية كيف أن القدر هو الحاكم الأوحد للشخوص من خلال عدة مواقف. فغادة وأدهم جيران في المسكن، وبينهما علاقة قديمة لإعجاب دون أن يعرف كلاهما بالأمر، لتتزوج هي من شخص آخر، وتسكن أمام البيت القديم لأدهم بمصر الجديدة، ويغالب أدهم أزماته لكنه يظل أعزب. تبدأ الرواية في اتخاذ منحى آخر من خلال استبطان الشخوص وباستخدام تقنية تيار الوعي من مونولوج وغيرها، وكيف ينقلب الحال لتبرز رؤى أخرى ما كان لها أن تظهر. من أجواء الرواية " أنفاسى تتلاحق، ماذا أفعل؟!، لقد كنت أدافع عن نفسى، نهضت مسرعة من مكانى، وقفت لحظات تائهة ثم جريت لغرفة النوم سحبت اللحاف من فوق السرير وعدت به وألقيته على الجثة، دون أن أدرى لما فعلت هذا، ثم خرجت للشارع، جريت تحت الأمطار حافية القدمين فى خطوات مترنحة، وقفت لحظات أدور حول نفسى وقطرات المطر تغرقنى، ثم عبرت الطريق الخالى من أى حياة فى تلك الساعة إلى بيت أدهم. ورغم الأمطار التى تهطل بالخارج، ألا أنها لم تمح آثار لقطرات من دماء تسيل على وجهها مع قطرات المطر، ولم يخف بلل الملابس من بقع الدماء المنثورة عليها، سطع البرق فى شدة، فبدت ملامح الخوف والفزع والرعب مرسومة فى قسمات الوجه. وقفت ما يقرب من خمس عشرة ثانية أحاول أن أستوعب الموقف، كانت فى حالة يرثى لها.. كانت غادة" أما عن محمد كامل فقد تخرج في كلية الصيدلة جامعة المنصورة، صدرت له روايتان من قبل هما "لا أحد يموت فى هدوء" عن دار الصقر للنشر والتوزيع، ورواية "خريف المحروسة" وصدرت عن دار كيان للنشر والتوزيع.