وصف الكتاب:
ودعتيه؟ لا - مش قولتي إن الحدوتة خلصت ؟ * اه - طيب وإيه ؟ ماكنش يستاهل الوداع ؟ * مش كده ..... كنت دايما بسأل نفسي عن قفلة الحدوتة ، عندي تصورات كتير بخصوصها ، وكنت بتخيل لحظات الوداع أو الإعلان عن الرحيل وإن كل اللي بينا أنتهى وبعدين أكتشفت ! - إيه ؟ * أكتشفت إن النهاية الحقيقية ، القفلة الحقيقية بتتم من غير وداع ...... بنمشي من غير ما نبُص ورانا لأني لو ودعته هبقى عايزاه يقولي "خليكي " وأحنا لا عاد كلام يفيد ولا رجاء من الحدوتة عشان كده كانت النهاية حقيقية واقعية بدون وداع .....
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني