وصف الكتاب:
كان أغا خان صامتًا، نهض وعدل عباءته الكتانية الزرقاء، ولبس حذاءه الملكي ورتب شاله، كان يخطو بخطى ثقيلة، وكأنه يخرج قدميه من عمق الأرض كالغصن الذي غرسوه في التراب، شعر بعقلات أصابع قدميه مغروسة في التراب، وفي كل خطوة يخطوها تتقطع هذه الجذور، وينساب الدم الطازج منها على الأرض. - انظر يا أغا سيد! أنت بالنسبة لي أب وأخ وصديق ومعلم. لا أدري من أين جئت؟ ماضيك باقٍ في صدرك كالسر، أعطني صرتك وشاهنامتك، واذهب أنت إلى بيت مدولي، واخطب مريم لسُهراب! فهو مثل ولدك، إن سألوك لماذا لم يأتِ أغا خان، قل لهم إن أمرًا ما طرأ! وهذا أيضًا هو لجام جانان، أعط جانان لسُهراب، وقل له إن أغا خان حين أدرك أنه منافس لولده، قرر أن يعتزل الميدان، وفضل أن يضيع بين الرياح والعواصف، وأن يصير شريدًا على أن يقولوا أنه «قتل ولده
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني