وصف الكتاب:
كتب هيسه رواية ``دميان`` بنثر ملتهب وهو في أوج نضوجه، ومن الواضح أن هيسه قد أدرك أن عمله هذا إنما يتخذ سمة كونية، هذا ما يشهد عليه العنوان الفرعي للرواية والمبهم: ``حكاية شباب``، مبهم لأنه قد يشمل حكاية شباب بالمعنى الفردي، وكذلك حكاية جيل من الشباب، ولم يشأ هيسه أن تصدر الرواية حاملة إسمه، بل اختار لتوقيعها إسما مستعارا هو ``سنكلير`` المقتبس من عالم ``هولدرلن``، ولم يضع توقيعه عليها إلا منذ طبعتها العاشرة، كانت ``دميان`` رواية لمست عصب المرحلة بدقة مثيرة، وصورت بحس معرفي صورة شبيبة بأكملها اعتقدت أنه قد نهض من بين صفوفها ذلك البطل الذي تجسدت فيه آمالها الأكثر عمقا
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني