وصف الكتاب:
الكتاب في التاريخ العام و تاريخ مصر بشكل خاص "واستهله مؤلفه بذكر قصص الأنبياء ومبدأ الخليقة، وأخبرنا أنه اختار طرائف القصص وشواردها، مكتفيا بما ورد منها في مضآن التاريخ الأخرى واختار غرائبها لتكون سلوى للمسلم وجمعا لها خوفا من ضياعها، وفعلا كان هذا القسم منه محط اهتمام المطابع ومحط إعجاب القراء المبتدأين لما يحويه من غرائب وعجائب، وهذا القسم له وينسبه البعض للسيوطي خطاءً"" ، والقسم الأهم والجاد والرئيس فيه تاريخ مصر من بداية التاريخ إلى سنة 1522م، ويعطي أهمية لتاريخ مصر والدولة المملوكية في أواخر عصرها وبداية حكم الدولة العثمانية، ويعتبر ابن إياس من المؤرخين القلائل الذين عاصروا دخول العثمانيين مصر و كتب عنها، وعن فترة حكم الدولة العثمانية، ووصف أحوال مصر السياسية والعسكرية والإدارية والقانونية والاقتصادية والثقافية والفنية والمعمارية، وحكى عن الأعياد وعادات المصريين