وصف الكتاب:
نبذة الناشر:مازال "قحطان مهنا" يخبرنا عن "وداد من حلب". فروايته الجديدة "اليوبيل الماسي" الغنية بأحداثها و تنبؤاتها و كثافتها، تسابق بأحداثها الزمن، و تتجرأ على قراءة القادم من السنين، في زمن يصعب فيه قراءة الغد. لكنه الأدب لا يني يقول لنا: أنا سيد من يقرأ الحياة و يخبر عن الآتي. الآتي. فيأخذنا "قحطان مهنا"، من حالنا الراهن ببؤسه و انكساراته و تداعياته، ثلاثين سنة أخرى إلى الأمام. ما يجعل من الرواية، رحلة في زمن طويل، بدا منتصف القرن الماضي، لينتهي منتصف القرن الحالي. زمن بدأته روايته الأولى "وداد من حلب". حيث وداد اليهودية، لا تعترف بغير حلب وطنا و هوية لها، حتى أنها كتبت في وصيتها بعد أن غدت مليونيرة كبيرة في أميركا: اكتبوا على قبري وداد من حلب. و زينب المزروعة في حلب، قبل أن يحلب ابراهيم الخليل بقرته. الشيء الذي يوحي و كأنها الجزء الثاني من الأولى. لكنها في الواقع مستقلة عنها بطريقة تمكن القارئ من قراءتها بغض النظر عن قراءة الأولى.