وصف الكتاب:
كتاب شموع لم تذب "من أعلام مدينة اللاذقية" شهدت مدينة "اللاذقية" العربية، حراكاً فكرياً واسعاً بأُطر متنوعة، مما دفع المؤلف لسبر ملامح هذا الحراك بالتأريخ لأعلام دخلوا المشهد بعد منتصف القرن التاسع عشر، إضافةً إلى واحد يعود للقرن الخامس عشر. وقد جمع المؤلف معلومات تشمل "348" مرجعاً تطال أربع عشرة صُنفاً من المراجع كالمقابلات، والمخطوطات، والزيارات الميدانية، وغيرها. يدرس الكتاب سِيَر سبعة عشر شخصية من مدينة اللاذقية، وأعمالاً لهم، وتحليلها، ونقدها بمنهج توثيقي وتوصيفي. هو الكتاب الأول الذي عالج هؤلاء الأعلام بهذا الشكل، وحاول أن ينقد بعض الجوانب، ويبرز بعض المفاهيم الجديدة، وأن يركز على ما هو جديد في هذا المجال، من خلال فتح أبواب بحثية لم يسبق أن تم التطرق إليها. الأعلام الذين تمت معالجتهم، هم: - جبرائيل سعادة (عالم في الموسيقى، والتاريخ، والآثار). - إلياس مرقص (مفكر ومؤلف). - محمود عجان (موسيقي). - محمد بن عبد الحميد اللاذقي (عالم في الموسيقى). - إدوار مرقص (لغوي، وشاعر، ومترجم). - مسعود بوبو (باحث في اللغة). - إلياس صالح (مؤرخ ومترجم). - الشيخ عبد الفتاح المحمودي (فقيه وعلامة). - راؤول فيتالي (موسبقي ومفكر). - محمد علي شلا (أديب مغمور). - عبد اللطيف الصوفي (رائد بعلم المكتبات والمعلومات). - نصر الله طليع (صحفي وأديب). - أمين سعيد (مؤرخ الثورة العربية). - أمين رويحة (سياسي، وطبيب، وباحث في علوم الأعشاب). - محمد رشاد رويحة (شاعر وناثر ضرير). - عبد الله عبد (قاص وأديب). - خليل شيبوب (شاعر، وحقوقي). استند الكتاب على مصادر ومخطوطات لم تتم دراستها ولا العودة إليها سابقاً فيما يتعلق بهؤلاء الأعلام، حيث تمت العودة لبعض أراشيفهم الخاصة ودراستها، وإجراء مقابلات مع ذويهم، وقد أدى ذلك إلى تشكيل قاعدة بيانات واسعة أفضت إلى اكتشاف معطيات جديدة مهمة في هذا السياق يجدر معالجتها ونقدها.