وصف الكتاب:
"هناك شئ بالغ الرمزية فيما جرى لهذه السفينة القديمة وركابها وطاقمها في الأيام الأولى لهذه الحرب. حكايات هؤلاء الناجين توضح كيف أن تقلبات هذه الحرب الكاسحة ازدرت سيادة الدول وأنكرت حياد مواطنيها الذين طالتهم خلال مساراتها. سواء كانوا بحارة مصريين أو شباب أمريكيين". هكذا اختصرت صحيفة هيرالد تريبيون الأمريكية مأساة الباخرة المصرية التي اشتراها طلعت باشا حرب ليؤسس أسطوله التجاري، لكن بارجة ألمانية أغرقتها بعد سنوات في خضم الحرب العالمية الثانية. حينها لم تكن مصر أو الولايات المتحدة قد أعلنتا المشاركة الرسمية في المعارك. يروي "على بلد المحبوب" بالمقابلات والوثائق والصور- التي تنشر للمرة الأولى- حكاية زمزم وطاقمها وركابها، ويتتبع الرحلة التي بدأت بين الإسكندرية ونيويورك، لكنها انتهت بين جحيم المعارك البحرية في المحيط الأطلنطي، وسنوات البرد والقهر في معتقلات النازية.