وصف الكتاب:
تزامنا مع موكب المومياوات المصرية٬ الحدث العالمى الفريد من نوعه٬ يأتي كتاب "المتاحف المصرية: المجلد الأول. قراءة في الفلسفة نشأتها وتنوعها" من تأليف الدكتور محمد جمال راشد٬ والمقرر أن الذى يصدر قريبا٬ عن دار العربي للنشر٬ بتقديم علم المتاحف الحديث وهو جزء من السلسة الجديدة المهتم بها العربي للنشر والتوزيع وهي بخصوص علىً المتاحف والذي لا توجد مواد كافية عنه باللغة العربية. يتحدث الكتاب عن المتاحف المصرية٬ وبالأخص متحف الحضارات الذي افتتح وأيضا عن المتحف الكبير الذى لا زال تحت الإنشاء وسيتم افتتاحه قريبا. ويناقش الكتاب موضوع المتاحف وكيف ولدت فكرتها من رحم المعابد المصرية٬ ونشأة المتاحف فى العصر الحديث وتصنيف المتاحف المصرية. كما يصدر له قريبا عن نفس الدار كتاب "المتاحف والتراث الثقافي" والذي يناقش دور المتاحف في النهضة الثقافية في البلاد. الجدير بالذكر أن العربي قد سبق ونشر للكاتب أيضا كتاب "علم المتاحف" ويناقش علم المتاحف الحديث. ويقع الكتاب في تسعة فصول عن نشأة علم المتاحف، وتاريخ الاقتناء ونشأة المتاحف، وتعريف المُتحف ووظائفه الرئيسية، ودور المُتحف، وأهدافه، والقيم المقدمة للمجتمع، وأنواع المتاحف والمجموعات المتحفية، ومتاحف حول العالم، والمتاحف المصرية، والمتاحف في العالم العربي، وفروع علم المتاحف، والمجالس والمؤسسات الدولية للمتاحف. يأتي هذا المجلد لُيقدم قراءة جديدة في نشأة المتاحف المصرية وتطورها عبر قرنين من الزمان. وفيها يسعى المؤلف لتقديم رؤية مختلفة حول أسباب النشأة والتطور، والدوافع التي ربطت فيما بين المتاحف المصرية والآثار المصرية القديمة كعلم من حيث النشأة في العصر الحديث، وكمجموعة كان لها الأثر الأكبر في تشكيل توجهات أكبر المتاحف حول العالم وليس في مصر فقط. والدوافع والأطماع الاستعمارية وأثرها الثقافي على المجتمع المصري وتراثه؛ وتوجهات الاستعمارية بالتدخل في تشكيل النظرة الشاملة للتاريخ المصري القديم وتقسيمه لفترات تاريخية شبه منفصلة، وإبعاد كل محاولة لوضع نظرة شاملة لتجسيد الشخصية المصرية الفريدة والمتفردة في صناعة هذا التاريخ والتراث الهائل. فكان خوفا من أن تقوم لها قائمة مرة أخري سببا جوهريا في محاولة كسر هذه الوحدة وتفتيت العلاقة الناشئة بين المصريين وتاريخهم الطويل؛ خاصة بعد ما لمسه الغرب من ذكاء وتخطيط لمحمد علي باشا والي مصر في النصف الأول للقرن التاسع عشر، والذي كاد أن يعيد مصر لمكانته القيادية في السبق الحضاري للعالم. وكذلك تأكيدا علي الأطماع الشرسة للغرب في سرقة الآثار المصرية ونقلها لمتاحفهم الغربي. وهو أمر كشفته أفعالهم وخططهم على مر العقود الطويلة – وكما سوف نستعرض خلال هذا العمل. أما عن المؤلف الدكتور محمد جمال راشد فانه يعمل كمدرس بكلية الآثار جامعة دمياط والمحاضر في علم المتاحف في عدد من الجامعات المصرية والجامعة الفرنسية بالقاهرة سابقًا وعضو مجلس إدارة اللجنة الدولية للآثار ومتاحف الآثار المصرية حول العالم - المجلس الدولي للمتاحف، عقد كتاب عن علم المتاحف.. نشأته وفروعه