وصف الكتاب:
تدور هذه الدراسة حول الثقافة المعمارية في مصر، في الفترة الممتدة من أواخر الملكية، مروراً بثورة 1952 وانتهاءً بهزيمة عام 1967 وزوال المشروع الناصري. يشير الكاتب أنه قبل ثورة يوليو 1952 كانت هناك ثقافة معمارية صاعدة، ساهم فيها خريجو كلية الهندسة بجامعة القاهرة. وبعد يوليو استخدم النظام الثوري الصعود المعماري ليسد احتياجات التنمية، كما استخدمه ليظهر أمام الرأي العام على أنه نظام حداثي. بهذه الطريقة لا تمثل الدراسة تاريخاً لتطور العمارة في مصر، إنما تاريخ للخطابات التي استخدمها السياسيون والمعماريون والمهندسون، والتي راجت في الإعلام عن العمارة، في الوقت الذي حاول فيه بعض المعماريين المصريين التوجه إلى العمارة العالمية المناسبة للوضع المحلي، وكذلك الحفاظ على الاستقلال المهني أمام التغيرات السياسية الحادة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني